في الوقت الذي استغرقته لقراءة هذه الجملة، أجبر ثلاثة أشخاص على التخلي عن كل شيء والفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان.
أدت الحروب وغيرها من أعمال العنف والاضطهاد إلى تسجيل مستويات مرتفعة جديدة من النزوح القسري عالمياً في عام 2017. وهذا يعني أن عشرات الآلاف من الناس يفرّون بحياتهم. كل يوم.
“رسالتي إلى العالم هي أنني لا أريد أن أكون لاجئًة”، تقول موتيباتو، التي اضطرت للفرار من ميانمار عندما قُتل زوجها، بعد أن عانى سنوات من الاضطهاد. “أريد أن نكون قادرين على العودة إلى وطننا، لكنني أريد أن أضمن أن أعيش بأمان وسلام”.
نحن أمام نقطة تحول فاصلة، ونحن بحاجة ماسة لمساعدتكم. تضع كل الأزمات التي نشهدها ضغطاً هائلاً على موارد المفوضية وتؤثر على حجم استجابتنا لاحتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً وسط حالة عامة من النقص في التمويل. لقد استنفدنا مواردنا لمساعدة المزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى، من أزمة سوريا إلى الروهينغا والعراق إلى جنوب السودان، بينما نستمر في العمل على مدار الساعة وفي كل مناطق النزاع لتوفير الحماية وإغاثة الملايين من اللاجئين.
سوف يذهب تبرعك اليوم مباشرة لمساعدة اللاجئين الذين يعانون من الأزمات الحالية.