كن شمعة أمل في عالم مظلم

أبريل 7, 2022

إحداث التغيير ليس سهلاً.

 من المحتمل أنك مرهق بسبب ما يحصل في العالم.

أينما نظرت، تجد أخباراً سيئة في كل منشور تقرأه ، وكل خبر تسمعه على وسائل التواصل الاجتماعي.

سيؤثر هذا القدر من الكرب علينا، ويتحول إلى حزن وغضب وشعور بالعجز من شأنه أن يتركنا نقول في نهاية المطاف “لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك” وأن ننظر في الاتجاه الآخر، وهذا سلوك إنساني متوقع.

ولكن ماذا لو، أمكننا فعل شيء حيال ذلك؟

في الوقت الذي لا تزال فيه المجاعات تشكل تهديداً على الكثير من المجتمعات، والتداعيات المستمرة للوباء تؤثر سلباً على الجميع، ماذا لو كان بامكاننا احداث فرق حقيقي؟

ماذا لو، تمكنا من ادخال الفرحة لقلب طفل يحلم بغدٍ أفضل، والبسمة لمسنّ أرهقه المرض؟

كل ما عليك فعله هو أن تكون نور الأمل في رمضان وأن تتذكر العائلات اللاجئة في عطائك.

أطلقت المفوضية حملتها الرمضانية، لدعم 100,000 من الأسر اللاجئة والنازحة الأكثر ضعفاً في أكثر من 12 دولة، والتي شردتها الأزمات المستمرة في سوريا والعراق واليمن ونيجيريا وميانمار وأفغانستان.

تعمل المفوضية كصلة وصل بين أشخاص مثلك يتطلعون إلى تقديم عطاء مؤثر خلال الشهر الفضيل، وأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه.

و صدقتك، مهما كانت قيمتها، هي صلاة مستجابة للعائلات الغارقة بالديون، والأمهات الأرامل اللواتي لا يستطعن إعالة أطفالهن، والأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع، والأسر التي تعيش في خوف مستمر من فقدان هذا السقف.

نعم، معاً، يمكننا مساعدة الآلاف من الناس، وبالنسبة للعائلات اللاجئة، يمكنك أن تكون سبباُ لإدخال الفرحة في قلوبهم، و أن تساهم في حصولهم على الغذاء والمأوى والدواء والماء.

في شهر رمضان هذا العام، كل تبرع تقدمه  مهم  وله  تأثير في حياة العائلات اللاجئة والنازحة.

حتى أصغر تبرع سيحدث فرقاً، إذا كنت ترغب في العطاء بأمان، يرجى العطاء هنا.

يمكنك معرفة المزيد عن الأثر وأين ستذهب تبرعاتك من خلال زيارة هذه الصفحة.