5 حقائق يجب أن تعرفها عن الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم

يوليو 23, 2020
علي طفل يمني يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بحادث

يواجه اليمن اليوم أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.

لربما عرفتم هذه المعلومة سابقاً عبر صفحات مواقع التواصل أو نشرات الأخبار. لكن خلف هذه

المعلومات، هنالك حقائق قليلاً ما يسلّط الضوء عليها، فماذا يحدث في اليمن حالياً؟

1- تأثير وباء كورونا COVID-19 مرعب

لقد ضرب وباء كورونا المستجدّ دول العالم أجمع، لكن يمكنكم تخيّل الوضع في اليمن حيث نصف المرافق الصحية معطّلة عن العمل بالإضافة إلى سوء أنظمة الصرف الصحي وتدهور الظروف المعيشية بشكل خطير، حيث تعيش الأسر داخل خيام بلاستيكية أو في أماكن مكتظة يتعذّر فيها التباعد الاجتماعي.

2- الملايين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للعيش

هناك 4 أشخاص من أصل 5 (أي 24 مليون يمني) يعتمدون على الدعم الإنساني للحصول على أبسط ضروريات العيش، بالإضافة إلى معاناة أكثر من 20 مليون شخص من نقص شديد في الغذاء. إن حياة هؤلاء ستكون بخطر ما لم تستطع المنظمات الإنسانية إيصال المساعدات اللازمة في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من 1.2 مليون شخص من النازحين اليمنيين والأشخاص الأكثر ضعفاً في اليمن يعتمدون على برنامج المفوضية للمساعدات النقدية في اليمن ليتمكّنوا من دفع ثمن إيجار المأوى وشراء الطعام والمياه والدواء.

3- نقص هائل في تمويل برامج الإغاثة الإنسانية

لم يعد يخفى على أحد أن في اليمن اليوم تقع أكبر أزمة إنسانية في العالم، وقد يصحّ السؤال حول الهدف من هذه الكلمات. ببساطة، يؤسفنا القول: لكي تتمكّن المنظمات الإنسانية في اليمن من مساعدة الأسر والأشخاص، فهناك حاجة ماسّة للتمويل حيث تواجه برامجنا الإغاثية في اليمن لعام 2020 نقصاُ شديداً بحوالي 67% من التمويل المطلوب. لقد أنتج مؤتمر التعهّدات الخاص باليمن الذي عُقِد في 2 يونيو 2020 عن جمع أقل من نصف التمويل الذي تمّ جمعه في العام الماضي.

4- المأساة في اليمن لا تحتمل الانتظار

في ظلّ هذا النقص الشديد في التمويل، تقع المنظّمات الإنسانية كمفوضية اللاجئين أمام خيارات صعبة جداً. فإن تبعات غياب التمويل المطلوب هذا يصعب تصوّرها، ولا يبدو لنا ممكّنا التخلّي عن هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في ظروف شديدة البؤس والحاجة.

يجب على المفوضية الاستمرار في إيصال المساعدة المنقذة لحياة الأسر النازحة داخلياً واللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة لهم. وذلك يشمل خدمات الحماية والمأوى والمساعدات النقدية والرعاية الصحية.

للأسف، بدون هذا التمويل اللازم، لن تجد المفوضية سبيلاً آخراً عن تقليل حجم البرامج الإغاثية وإيقافها، وسيكون تأثير ذلك مؤلماً على حياة أكثر من 30,000 أسرة نازحة داخلياً ولاجئة في اليمن.

5- نحتاج لأيادي الخير معنا

إن حجم الاحتياجات والنقص في التمويل كبير جداً، لكن بتكافاكم ودعمكم يمكننا مواجهة هذه التحديات. فكلّ تبرّع أن عازمون على تقديمه، ومهما كانت قيمته سيساعد في حماية أسرة يمنية تعيش في هذه الأزمة.

6- كيف تساعد تبرعاتكم الأسر اليمنية؟

– توفّر مساعدة مالية لمساعدة الأسر النازحة على تكاليف الطعام وإيجار المأوى.

– توفّر الحماية والمأوى الطارئ للأسر النازحة.

– توفّر التوعية الاجتماعية وتأمين خدمات الكشف المبكر لتخفيف انتشار وباء كورونا (كوفيد-19).

– توفّر الصابون ومعقمات اليدين، بالإضافة إلى محطات مخصصة لغسل اليدين.

– توفّر المواد الإغاثية مثل حزم المأوى وفرش النوم والبطانيات.

#اليمن_لا_يحتمل_الانتظار ويبقى الأمل بهمة وعطاء أهل الخير أمثالكم.