الرسالة الثامنة

يناير 7, 2021

هل تعلم أن الكثير من العائلات اللاجئة والمحتاجين يعيشون حالة من انعدام الأمن الغذائي؟ وهل فكّرت يومًا ما في إنسان يمثل المأكل بالنسبة له ولأسرته مسألة حياة أو موت؟! بل إن قلة الطعام قد تجبرهم على التكيف بطرق عدة تؤثر سلباً على صحتهم وجودة حياتهم. قف وتفكّر في حالة هؤلاء المحتاجين، ثم قرر أن تبحث لهم عن طرق تستطيع من خلالها مساعدتهم ومد يد العون لهم لا سيما خلال فصل الشتاء. عسى بذلك أن تنقذ حياة، أو ترسم على الأقل بسمةً على وجه طفلٍ جائع.. واعلم أن الجزاء من جنس العمل، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا تُرَى ظُهورُها من بطونِها وبطونُها من ظُهورِها فقامَ أعرابيٌّ فقالَ لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لمن أطابَ الكلامَ وأطعمَ الطَّعامَ وأدامَ الصِّيامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ”