الرسالة الثانية عشر

يناير 11, 2021

دعوة للتضامن مع المحتاجين لا سيما في هذه الأوقات الصعبة، الأمر الذي يعود بالبركة والأجر لمن يعطي، والراحة وقضاء الحاجة لمن يأخذ. والتضامن لا يقتصر على تقديم المساعدة المالية أو العينية فحسب، بل يتعداه إلى الالتفاتات الإنسانية البسيطة التي تدخل السعادة في قلوب الآخرين. تواصل مع أحد العائلات المحتاجة في حيك وادعوهم إلى تناول وجبة ساخنة في منزلك، عسى أن تدخل بذلك البهجة إلى قلوبهم وقلوب أطفالهم.

قال الله تعالى :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورً} [الإنسان: 8-11].