الرسالة السابعة

يناير 5, 2021

أنت الآن على علمٍ بحال اللاجئين والمحتاجين، وحاجتهم لمسكن يأويهم ويحمي صغارهم ومسنيهم. إن لم يكن بمقدورك أن تدعمهم، هل تعلم أنه يمكنك أن تكون أنت والداعم في الأجراء سواء؟ بادر في البحث لهم بين صفوف أحبابك ومعارفك فإذا وجدت من يعينهم على قسوة الحياة ومتاعبها فأنت شريك في هذا، فعن أبي مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: ما عندي ما أعطيكه، ولكن ائت فلانا، فأتى الرجل فأعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله”.
هذه آخر رسالة حول موضوع المأوى وسوف نبدأ غداً بمشاركة رسائل المأكل بإذن الله.