خلال فصل الشتاء، تعاني الكثير من العائلات اللاجئة والمحتاجة من قلة أو انعدام التدفئة، كما يفتقد العديد منهم إلى كسوة الشتاء من ألبسة وأغطية كافية تحميهم من البرد القارس. هل فكرت بما يشعر به هؤلاء الأشخاص عندما يجدون أنفسهم عاجزين أمام البرد عن حماية أنفسهم وأطفالهم من الصقيع؟ بينما يتمتع الكثيرون بالدفء والراحة خلال ليالي الشتاء، يعاني البعض من انعدام ذلك، ما يؤدي غالباً إلى الإصابة بالأمراض والمضاعفات الصحية. ضع نفسك في مكانهم وفكر بوسائل تستطيع من خلالها مساعدة هؤلاء المحتاجين ومساندتهم في مواجهة البرد.
يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ} سورة البقرة: 254.
نبدأ غداً بعون الله بمشاركة أولى الرسائل المتعلقة بكسوة الشتاء.