ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِحديث شريف
تعد الأزمات الإنسانية التي تمر بها العديد من بلدان المنطقة، الأسوأ في عصرنا هذا. وفي الأيام المباركة من ذي الحجة، نسعى عبر “حملة الأضحى” في المفوضية إلى توفير المساعدات لـ1,682 أسرة لاجئة ونازحة من الأشدّ ضعفاً واحتياجاً في كل من اليمن ولبنان والأردن والعراق.
في اليمن، وبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع، يعاني نحو 4.3 مليون نازح في اليمن – بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن – من الجوع ومستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي. وفي العراق، أثّر ارتفاع أسعار السلع الغذائية على القدرة الشرائية للأسر النازحة، والآلاف يواجهون صعوبات يومية لتأمين الطعام لأطفالهم.
أما في لبنان، يعاني 97٪ من اللاجئين السوريين من انعدام الأمن الغذائي، ويعيش 90% منهم في فقر مدقع. وفي الأردن، تتجاوز نسبة الأسر السورية اللاجئة التي تعيش في فقر مدقع حاجز الـ81%.
في العشر الأوائل من ذي الحجّة، وعيد الأضحى، تذكّر الأسر الأكثر ضعفاً وأطفالهم في تبرّعاتك الخيرية لحملة الأضحى في المفوضية لتقيهم بعضاً من مخاطر الجوع وانعدام الأمن الغذائي. عطاؤك اليوم سيصل كمساعدة مالية مباشرة للأسر النازحة واللاجئة الأكثر احتياجاً لتعينهم على شراء الطعام وضروريات العيش في قادم الأيام.