تبرّعك الآن هو بمثابة شريان حياة للاجئين والنازحين السوريين الأشدّ فقراً
والله، للشبّاك وصل التلج سنة الماضية، طلعت جرفته عن سطح الخيمة… ما عندي حدا يساعدني فيه، زوجي الله يساعده… أنا من بعد الله إلو…” شكيبة، 67 سنة، لاجئة سورية تعيش مع زوجها ذو الـ83 في أحد المخيمات العشوائية في جرود عرسال، لبنان.
قرابة 10 إعوام على الأزمة السورية، ومعاناة الملايين المهجّرين تشتدّ أكثر في هذا العام الاستثنائي. هم اليوم أكثر احتياجاً للدعم من أي وقت مضى. بعيداً عن ديارهم وأحبّتهم، يعيش معظمهم وسط الفقر المدقع والقلق ممّا يخبئه فصل الشتاء القادم من معاناة، وخصوصاً في ظلّ تحدّيات وباء كورونا “كوفيد-19”.
هذا العام، قد يكون الشتاء هو الأقسى على الأسر اللاجئة والنازحة الأكثر ضعفاً، كأسرة شكيبة. فبحسب تقييمات المفوضية، انزلقت المزيد من الأسر إلى دوامة الفقر المدقع بشكل كبير وخصوصاً في لبنان، حيث ارتفعت نسبتهم من 55% في العام الماضي إلى 88% هذا العام. أما في الأردن فالنسبة باتت 81%.
عطاؤك اليوم يدعم جهود المفوضية لمساعدة الأسر الأكثر ضعفاً من خلال المساعدات العينية مثل البطانيات وحزم إصلاح المآوي استعداداً للشتاء، كذلك المساعدة المالية الشتوية لتعينهم على تكاليف التدفئة وشراء الطعام والثياب والدواء لأطفالهم.
نحتاج لأيادي الخير معنا. فتبرّعاتك الخيرية (اون لاين) تدعم جهودنا لحمايتهم وإغاثتهم.