تبرّعك يصل كمساعدات شتوية عاجلة للأسر الأشدّ ضعفاً وفقراً.
الآن، يفاقم برد الشتاء معاناة آلاف الأسر المهجّرة في سوريا بعد سنوات من النزوح القسري، وهم اليوم أكثر احتياجاً للدعم. بعيداً عن ديارهم وأحبّتهم، يعيش معظمهم وسط الفقر الشديد والقلق ممّا يخبئه قادم الأيام.
مع اشتداد الأزمات الاقتصادية حول العالم وارتفاع أسعار الطعام والوقود وندرة فرص العمل، تدهورت الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر النازحة في سوريا، وهم يعتمدون على دعم المفوضية الآن لمواجهة البرد القارس وتأمين سبل الدفء لأطفالهم وذويهم.
هناك أهالي يضحّون بوجباتهم لإطعام أطفالهم، ويراكمون الديون لشراء مدفئة أو بطانية أو ملابس الشتاء.
يواجه برنامج الإغاثة الشتوية داخل سوريا تحديات صعبة في الوصول للأسر المحتاجة للدعم نتيجة النقص في التمويل. أكثر من 55,000 أسرة من الأشد ضعفاً قد تبقى بلا مساعدة ما لم يتمّ تغطية نقص التمويل.
اليوم، تبرعك الخيري سيمنح الدفء للأسر الأكثر ضعفاً، أسر الأرامل والأيتام وكبار السنّ والأسر التي تعيلها نساء بمفردهنّ أو تضمّ أفراد من أصحاب الهمم.