في أفغانستان نشهد معاناة نزوح قسري يصعب وصفه… آلاف اللاجئين وأسرهم يُجبرون على ترك كل شيء خلفهم، ليعودوا إلى أرض وطنهم التي يخيّم عليها عدم اليقين، بعد أن كانوا قد أُجبِروا على الفرار منها سابقًا.
هذه هي الحقيقة التي يواجهها ملايين الأفغان العائدين من إيران وباكستان. فمنذ بداية العام 2025، عاد أكثر من 1.5 مليون أفغاني إلى وطنهم — أكثر من مليون منهم من إيران وحدها. وصل معظمهم بلا شيء.
في يوم واحد فقط، عبر أكثر من 43,000 شخص الحدود من إيران (1 يوليو 2025)
هذه ليست مجرد أرقام… هذه أرواح وحياة كثيرين معلّقة. تصل العائلات في ظل حرارة شديدة، مرهقين، جائعين، وخائفين إلى الحدود حيث تقوم المفوضية(UNHCR) بتوفير أماكن آمنة، والدعم النفسي والاجتماعي، ووجبات الطعام، ومساعدات طارئة — لكننا لا نستطيع القيام بذلك وحدنا، ونحتاج لأيادي الخير معنا.
في ظلّ الخفض الشديد للتمويل العالمي، بلغت نسبة تمويل استجابتنا للأزمة في أفغانستان بنسبة 28٪ فقط، ما يعني أننا لا يمكننا الاستمرار في تقديم هذا الدعم لأكثر من بضعة أسابيع.
تبرّعك الضروري الآن ويساعد في توفير المأوى الطارئ والآمن ومواد إغاثة وجبات ساخنة ومساعدات مالية للأسر والأشخاص الأشد ضعفًا، ويحفظ كرامتهم، خصوصًا النساء والفتيات والأطفال.
تبرّعاتك الخيرية (اون لاين) تساعد العائلات الأفغانية وتعينهم على إعادة بناء حياتهم بكرامة وقوة.