ارسموا الفرحة على وجوه الأيتام اللاجئين
ينتظر الأطفال قدوم العيد، حيث الملابس والألعاب الجديدة بالإضافة إلى العيدية التي يمنحها الأبوين لأطفالهم. لكن هناك الآن أطفال يستقبلون العيد بلا فرحة بعد أن خسروا سند الأب الذي يلبّي لهم احتياجاتهم وأمنياتهم، وعطف الأمّ التي تغمرهم بحنانها ورعايتها.
وفيما نقترب من الأيام المباركة من ذو الحجّة وعيد الأضحى المبارك التي يحتفل بها الملايين من المسلمين حول العالم بالأعمال الصالحة من صلاة وتسبيح وصدقة، وإتمام شعيرة الأضحية وشراء الملابس والهدايا، ندعوكم للوقوف سنداً لآلاف الأطفال اللاجئين الذين باتوا أيتاماً أو تاهوا عن ذويهم أو فقدوهم نتيجة الحرب والعنف. فبعطائكم اليوم تتشاركون معهم الفرح والأمل.
يحلّ العيد هذا العام وقد تجاوز عدد الأطفال اللاجئين غير المصحوبين – أي الذين وصلوا إلى بلد اللجوء دون ذويهم أو أولياء أمورهم – الـ111,000 طفل في العالم… أطفال لا ذنب لهم، يضطرّون للقيام برحلات طويلة ومحفوفة بمخاطر التعرّض للعنف والاستغلال والجوع والمرض وهم بلا مرافق أو سند من أجل الوصول إلى الأمان.
بعيديّة بسيطة منك قبل عيد الأضحى، ستساهم في تأمين كسوة العيد وأكثر من ذلك:
.نسعى في مفوضية اللاجئين لتأمين المساعدة لـ10,000 طفل على الأقل من سوريا ومن الروهينغا قبل حلول عيد الأضحى