قصّتنا مع اللاجئين

إنه العام 2015.

أزمة اللاجئين تكبر.

هناك أسر أُجبرت على الفرار من ديارها وأسرٌ غيرها لا تزال تُجبر في كل لحظة.

آلاف الأسر خسرت كل شيء بلا أي ذنب اقترفوه.

لكن… مع الخسارة تأتي العزيمة والقوة الرائعة التي على العالم أن يعرفها ويدعمها ويزيدها تمكيناً.

في بادئ الأمر، كان لدينا هدف بسيط، وهو حشد الدعم للاجئين ولقضيتهم، وإطلاع العالم على قصص آلاف الأسر والأشخاص الذين نتولّى حمايتهم والاستجابة لاحتياجاتهم.

انضمّ الآلاف معنا، ورفعوا أصوات اللاجئين كي يسمعها العالم، وتكافلوا معهم في مواجهة كافة التحديات والأزمات التي شهدوها عبر السنين.

واليوم، نحن في العام 2021.

كبرت أسرتنا، وأصبحنا أكثر من 50,000 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شركاء ومدراء ومشاهير ومؤثّرون وطلاب وموظفو المفوضية والآلاف من الداعمين الرائعين من العالم، باتوا اليوم أفراد هذه الأسرة العظيمة التي تعمل لإعادة بناء عالم يجد فيه اللاجئون الحماية والدعم بكرامة محفوظة.

والنتيجة… مئات الآلاف من الأشخاص والأسر الأكثر ضعفاُ استطاعوا تخطّي أصعب الظروف.

في كلّ لحظة تخسر فيها أسرة ما منزلها بسبب الحرب والعنف، يظهر إحسان شخص ما مؤمنٌ بالقدرة على التغيير والتحسين ويبذل من عطائه لإنقاذ حياة إنسان آخر.

عن مفوضية اللاجئين

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة قسرا والأشخاص عديمي الجنسية.

تعمل المفوضية لضمان أن يحظى كل شخص بالحق في التماس اللجوء وإيجاد ملجأ آمن في بلد آخر حين يُضطرّ للفرار من العنف أو الاضطهاد أو الحرب أو الكوارث في بلده.

لمعرفة المزيد عن عملنا، أنقر هنا.