آلاف العائلات اللاجئة تعود إلى سوريا وأفغانستان لتجد منازلها باردة وفارغة ومدمرة جزئيًا، والكثيرون يعودون إلى أماكن لم يعد لها أثر، بلا بيوت، بلا دفء، بلا حماية من برد الشتاء القارس.
في الأردن ولبنان، تتواصل معاناة الأسر اللاجئة الأشدّ ضعفًا التي تستقبل شتاءً آخر بعيدًا عن ديارها. الأهالي والأطفال وكبار السنّ بأمسّ الحاجة لتأمين الدفء، وإصلاح مساكنهم وعزلها لتصمد أمام أقسى شهور الشتاء.
فرق المفوضية متواجدة في الميدان لتقديم الإغاثة العاجلة والدعم لأكبر عدد ممكن من العائلات، ولكن في ظل الخفض الحاد في تمويل برامجنا، لا يمكننا القيام بذلك وحدنا.
من قلبك الدافئ إلى كل قلب محتاج، نصنع الفارق ونعيد الأمل للكثيرين في هذا الشتاء.
تبرّع الآن