في شرق إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي، تعاني العديد من الأسر من آثار النزاعات والحروب والاضطهاد. والآن، مع تزايد وقوع الكوارث المرتبطة بالتغيّر المناخي، كالجفاف والفيضانات، لم يعد لديهم مكان آمن للجوء إليه.
تضع أزمة المناخ ضغوطًا هائلة على الملايين من النازحين قسرًا والمجتمعات الهشة في المنطقة، حيث تتسبب موجات الجفاف المتكررة والفيضانات في تضييق فرص العيش، وتعيق قدرتهم على توفير المأوى والطعام والمياه، وتؤدي أيضاً إلى خسارة محاصيلهم ومواشيهم ومصادر رزقهم.
”هناك فارق شاسع بين موجة الجفاف هذه والموجات السابقة – لم نرى جفافاً كهذا على الإطلاق.“ عثمان محمد، 70 عاماً، نازح صومالي.
نقدم في مفوضية اللاجئين دعمًا حيويًا للأسر الأكثر تضررًا في كينيا وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان، من خلال توفير الرعاية الصحية والطعام والمياه وخدمات الصرف الصحي والحماية والاستشارات القانونية والمساعدات المالية.
ونساهم أيضًا في تحقيق تغيير طويل الأمد لحماية اللاجئين والنازحين، من خلال توفير سبل الطاقة النظيفة وبرامج إعادة التشجير وإصلاح الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى جهود التخفيف من مخاطر الكوارث.
تبرعك عبر الإنترنت سيكون بمثابة شريان حياة للعديد من الأفراد والأسر الأكثر ضعفًا.