عطاؤك اليوم يدوم أثره في حياة شاب أو شابّة لاجئين وأجيال قادمة.
الشباب اللاجئ هم الأمل الأكبر لأسرهم ومجتمعاتهم بتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً.
في مفوضية اللاجئين، يشكّل تأمين فرص التعليم للشباب اللاجئ أولوية حيوية، لما توفّره لهم من استقرار وشعور بالحياة الطبيعية كي يتمكّنوا من اكتشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم وبناء مسار مهني يمكّنهم من تحقيق مستقبل أفضل ومن مساعدة أسرهم ومجتمعاتهم.
“أُجبرت على ترك بلدي وبيتي ومدرستي. إدراكي بأن الحصول على شهادة جامعية هو الطريق لبناء مستقبلي دفعني إلى التسجيل لدى المفوضية للحصول على منحة التعليم العالي، وأنا الآن أدرس علوم الحاسوب. أحلم أن أدرس في الخارج، وأن أقف يومًا ما على منصة أمام حشد غفير لأروي قصتي والتحديات التي واجهتها، وأن أشجع الآخرين على العمل بجد واجتهاد من أجل تحقيق أحلامهم.”وئام، لاجئة في لبنان.
اليوم، لا تزال نسبة اللاجئين الذين يحصلون على الفرصة بالتعليم العالي ضئيلة جداً ولا تتجاوز 5%. ولذا، فقد أطلقت المفوضية مبادرة “طموحنا عالي” لتمويل برنامجنا للمنح الدراسية للاجئين: برنامج مبادرة آلبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين (DAFI) الذي يتيح للطلاب اللاجئين المتفوقين السعي للحصول على شهادةٍ جامعية أو فرص مشابهة من التعليم العالي. ونحن نسعى لرفع نسبة اللاجئين الملتحقين بالتعليم العالي إلى 15% بحلول عام 2030.
بإمكانك الآن تقديم الدعم لمن سيكونوا في المستقبل ممرّضين وأطبّاء ومهندسين وعلماء ومعماريين وغير ذلك الكثير من المهن ذات الدور الأساسي في بناء المجتمعات.
إن أثر عطائك المساهم بتمويل منح التعليم العالي للاجئين سيدوم طويلاً ويستمرّ في حياة أجيال قادمة. هو بمثابة صدقة جارية التي يشير الحديث الشريف إلى عظيم شأنها: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.“
في حين أن 3,200$ دولار أميركي هي الكلفة العامة للمنحة الواحدة سنوياً، فإن كل مساهمة كريمة منك ستصنع فارقاً في حياة الكثيرين.