تناشد المفوضية تقديم المساعدة العاجلة للعائلات المتضررة من كارثة الجفاف الأسوأ في منطقة القرن الإفريقي منذ أربعة عقود، والتي تأتي بعد أربعة مواسم متتالية من شحّ الأمطار.
تتفاقم الآن أزمة نقص الغذاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك الحبوب، نتيجة الحرب في أوكرانيا. وما يصعّب الأمور هو خفض مستوى الحصص الغذائية الموزعة على اللاجئين بسبب تضاعف الاحتياجات الإنسانية حول العالم، في ظلّ نقص التمويل.
مأساة إنسانية بالأرقام:
- نحو 3.8 مليون لاجئ في المنطقة تضرروا من خفض الحصص الغذائية.
- 2.6 مليون لاجئ ونازح في المنطقة تضرروا من كارثة الجفاف.
- يقدر أن 23 مليون شخص في الصومال وإثيوبيا وكينيا يواجهون الآن حالة من الجوع الشديد والنقص في المياه.
تهدد أزمة نقص الغذاء بشكل خاص النساء والأطفال. وتؤمّن المفوضية المساعدات المالية للأسر الأشدّ ضعفاً لتعينهم على شراء الطعام والمواد الغذائية اللازمة.
تبرّعك العاجل ضروري الآن ويساهم بإنقاذ الكثير من الأرواح.