إن الهدية التي ستتركها في وصيتك ليست مجرد تبرع فحسب، بل هي تأكيد على التزامك بجعل العالم مكانًا أفضل. يمكن لهديتك أن توفر الموارد الأساسية، وتدعم البرامج الحيوية، وتمنح الأمل للأفراد والعائلات الذين فقدوا كل شيء. سواء اخترت ترك مبلغ محدد، أو نسبة من ممتلكاتك، أو أصول قيّمة، فإن كرمك سيحدث تأثيرًا كبيراً ومستمراً.
ما نعرفه هو أنه كمفوضية لشؤون اللاجئين، سنستمر في حماية ملايين النازحين قسراً من الرجال والنساء والأطفال الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن حقوقهم في مواجهة النزاعات والاضطهاد، وتقديم المساعدات العاجلة التي يحتاجون إليها، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.حن نقوم بهذه المهمّة منذ تأسيسنا في عام 1950، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وسنواصل القيام بذلك طالما كانت هناك حاجة إلينا. مع أكثر من ١٢٢ مليون شخص نازح حول العالم، لم تكن هناك حاجة أكبر لعمل المفوضية و لدعمك.