في الوقت الذي تستغرقه في قراءة هذه الجملة، أجبر ثلاثة أشخاص على التخلي عن كل شيء والفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان.
تتسبب الحروب وأعمال العنف والاضطهاد في مناطق مختلفة من العالم بزيادة معدّلات النزوح القسري. وقد بلغ عدد اللاجئين والنازحين هذا العام الـ70.8 مليون شخص، و لا يزال عشرات الآلاف يفرّون بحياتهم كل يوم.
الآن، يعود موسم الشتاء بعواصفه وصقيعة إلى منطقة الشرق الأوسط ليزيد من معاناة الأسر اللاجئة والنازحة. وهناك الآلاف ممّن يعيشون داخل خيام وأبنية غير مكتملة في مناطق تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون 12 درجة مئوية شتاءً… يعتمدون على دعمنا لتوفير سبل الدفء كي يردّوا البرد عن قلوب أطفالهم.
“كنّا نايمين وفجأة ما شفنا إلا المي بلّشت تفوت عالخيم… صرنا نشيل بهالأولاد ونركض… أنا ما بحسّ بالأمان نهائياً طالما الدنيا عم تشتّي وفي هوا. الأولاد بيخافوا من صوت الرعد وصوت المي، قبل ما يناموا بيسألوني “بدنا نطوف؟” منال وأحمد، أبوين لاجئين من سوريا في لبنان.
نحن أمام حجم احتياجات هائلة لا تحتمل التأجيل، ونحتاج لدعمك العاجل، إذ نستنفد مواردنا لمساعدة المزيد من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى، ولا يمكننا تحقيق ذلك بمفردنا.
تبرعاتك الخيرية (اون لاين) تصل إلى آلاف الأسر كمساعدات عينية ومالية، كما وتدعم جهودنا لحمايتهم.
الرجاء تبرّع الآن للمساهمة في جهودنا.